عبد العظيم المدير العام
عدد المساهمات : 420 نقاط : 6612261 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 26/08/1986 تاريخ التسجيل : 04/06/2012 العمر : 37
| موضوع: رياض الصالحين الأحد يوليو 22, 2012 9:46 pm | |
|
[center]يعتبر من أحد الكتب القيمة التي تصلح كمنهج عملي لتربية المسلم بترغيبه في أبواب الخير، وتحذيره من أبواب الشر، وقد اعتمد فيه الإمام النووي على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والكتاب يجمع بين دفتيه ما يقرب من ألفي حديث شريف.وقسم الكتاب لعدة أبواب ابتدأها في: باب الأعمال وإخلاص النية واخترنا لكم هذا الحديث: قال رسُولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :« إنَّما الأَعمالُ بالنِّيَّات ، وإِنَّمَا لِكُلِّ امرئٍ مَا نَوَى ، فمنْ كانَتْ هجْرَتُهُ إِلَى الله ورَسُولِهِ فهجرتُه إلى الله ورسُولِهِ ، ومنْ كاَنْت هجْرَتُه لدُنْيَا يُصيبُها ، أَو امرَأَةٍ يَنْكحُها فهْجْرَتُهُ إلى ما هَاجَر إليْهِ » ثم جاء الحديث عن باب التوبة، و عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : سمِعتُ رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : « واللَّه إِنِّي لأَسْتَغْفرُ الله ، وَأَتُوبُ إِليْه ، في اليَوْمِ ، أَكثر مِنْ سَبْعِين مرَّةً » أما باب الصبر فنذكر فيه هذا الحديث النبوي، وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن : إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ »، ويليه باب الصدق وقال النبيَّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم -: « مَنْ سَأَلَ اللَّهَ ، تعالَى الشِّهَادَة بِصِدْقٍ بَلَّغهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهدَاء ، وإِنْ مَاتَ عَلَى فِراشِهِ »، باب المراقبة، عنْ رسولِ اللَّهِ- صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم -، قال : « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ »، باب الوصية بالنساء، وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول ُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «اسْتوْصُوا بِالنِّساءِ خيْراً ، فإِنَّ المرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوجَ ما في الضِّلعِ أَعْلاهُ ، فَإِنْ ذَهبتَ تُقِيمُهُ كَسرْتَهُ ، وإِنْ تركتَهُ ، لمْ يزلْ أَعوجَ ، فاستوْصُوا بِالنِّسَاءِ »، باب الحياء، قال رسول اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم -: «الحياَءُ لا يَأْتي إلاَّ بِخَيْرٍ » كتاب آدب الطعام، قال رسولُ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «سَمِّ اللَّه وكُلْ بِيمِينكَ ، وكُلْ مِمَّا يَلِيكَ». باب اللباس وفيه استحباب الثوب الأبيض وجواز الأحمر والأخضر والأصفر والأسود وجوازه من قطن وكتّان وشعر وصوف وغيرها إلا الحرير.وعن ابنِ عبَّاس رضيَ اللَّه عنْهُما أنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ البَيَاضَ ، فَإِنَّهَا مِن خَيْرِ ثِيابِكُمْ ، وَكَفِّنُوا فِيها مَوْتَاكُمْ ». كتاب آداب النوم وفيه عن الْبَراءِ بن عازبٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : كَانَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ نَامَ عَلى شِقَّهِ الأَيمنِ ، ثُمَّ قال : « اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ ، لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الذي أَنْزلتَ ، وَنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ ». كتاب آداب السفر واستحباب الخروج يوم الخميس، وطلب الرفقة، وتأميرهم على أنفسهم واحدا يطيعونه. وكتاب العلم، بين فيه فضل العلم ونذكر هذا الحديث قَال رسُولُ اللَّهِ- صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- : « مَنْ يُرِد اللَّه به خيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ » كتاب الدعوات، وضح فيه أهمية الدعاء ومن الأحاديث عَنِ النَّبيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-قَالَ : " الدُّعاءُ هوَ العِبَادةُ" وحوى الكتاب الكثير من الأبواب القيمة. والحمد لله ربّ العالمين.[/center] | |
|